logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:56:15 GMT

رافة بالسلاح فوحده يجلب الأموال ويؤمن الإعمار، ويضع لبنان على الخارطة.

رافة  بالسلاح فوحده يجلب الأموال ويؤمن الإعمار، ويضع لبنان على الخارطة.
2025-05-27 09:34:49

٢٧/٥/٢٠٢٥
ميخائيل عوض
١
تنشد الجماعات الإنسانية وكذا الشركات والعائلات والأفراد المكانة والتميز.
لتحقيقها تتعرف على ميزاتها وخاصياتها وعناصر قوتها وما تملك من قدرات وبيئات لبلوغ مكانتها.
ولبنان لديه الكثير من الميزات، واللبنانيون حيث ذهبوا وحلوا فاعلون مميزون منذ أزمنه غابرة.
وقد توفرت بيئات وظروف وفرَّت للبنان مكانة فتنمية واستقرار، كانت بغالبيتها خارجية وطارئة.
فاحتلال فلسطين هجر الرأسمالية الفلسطينية، وكانت قوية وخبيرة وفاعلة، فوفرت شروطاً لتمكن لبنان. ثم جاءت حرب الـ،٦٧ وإقفال قناة السويس، وفرض الحصار على ميناء حيفا، فشهد لبنان مرحلة ازدهار، وشكَّل بوابة الترانزيت والتجارة المثلثة، ونما القطاع المالي والمصرفي والتجاري والوكالات.
٢
أدت إجراءات التأميم في مصر وسورية والعراق إلى رفد السوق اللبنانية بكتلة مالية، وبرأسماليين هاربين توطنوا فيه. وأصبح قبلة التجارة والسياحة، وجامعة ومشفى العرب، وجريدتهم، وفسحتهم للتنزه وقضاء أيام ممتعة.
اللبنانيون من أكثر شعوب العالم شغفاً بالعلم والتحصيل، ولعبت التبشيريات دوراً في تأهيله مدرسة وجامعة ومطبعة العرب، وأكثروا من المعاهد والكليات المتخصصة بفروع الاقتصاد وإدارة الثروات، والإمكانات، والأزمات، فصدَّر لبنان عدداً وافراً من أبنائه الخبراء والقادرون، وقد برزوا عالمياً في تلك التخصصات.
٣
لأسبابهم وثقافتهم، وبنية نظامهم المتخلف، ودستورهم الأشد عنصرية، ولطبقتهم ومنظومتهم السياسية، وبالأصل لطابع الاقتصاد الليبرالي الخدمي، خالفوا ما تعلموه وما درَسوه ودرَّسوه، وساقوا البلاد إلى حربٍ أهلية، ومحنةٍ وطنية مديدة فتَكَت بالكثير مما تحقق لهم في مراحل العز.
والحرب فرَّخت حروباً، "الكل ضد الكل" فهجرَّت نخبتهم والمتعلمين والأنتليجنسيا الانتاجية والفاعلة. 
فتجذرت أزماتهم البنيوية، وتسلطت عليهم منظومة "مافياوية، لصوصية، نهابة"، كما وصفتها الصحافة العالمية، نهبت الثروات والواردات والودائع وأموال البلديات والنقابات والمتقاعدين. 
بل الأخطر فوتت على لبنان فرص الاستفادة من ظروف عربية، أدَّت بدورها إلى هجرة مئات مليارات الدولارات للقطاع المصرفي اللبناني، نُهِبت وبُدِدت ومنها السورية والليبية والعراقية واليمنية والمغتربين. 
٤
على عكس ما تعلَّموه وعلِموه، دمروا كل وأي من الخاصيات وعناصر القوة والمميزات!
بحرهم وساحلهم بمميزاته النوعية، وكان غابة من الأعشاب البحرية، والآثار التاريخية، دُمِر بفعل فاعلٍ أحمق، فتحول إلى مكبات نفايات، ومصب مجارير، بلا الثروة السمكية والبحرية! 
جبلهم؛ من الأجمل في العالم، ومناخهم من الأروع، ففتكوا به وحولوا الغابات والغطاء الأخضر إلى غابات من الاسمنت والعشوائية!
سهولهم؛ التي مولَّت روما، تحولت إلى مكبات أو غابات باطون، وأُفسِدت تربتها، وحُرِمت من المياه.
بلد يعوم على المياه، ولديه أكثر الأنهار نسبة للمساحة وعدد السكان، وهطولاته المطرية فائضة ونوعية، يعطش شعبه، ويدفع ثلاث فواتير لمياه الشرب والاستخدام، وقد احتكرت مياه الشرب وتباع بأغلى من النفط!
موقعه الجغرافي والجيبولوتيكي حاكم، وهدف للقوى الاقتصادية الصاعدة، ولا من يستفيد، بالعكس التفريط والتخريب هي القاعدة! 
مرافئه محط الأنظار منذ بدء التاريخ، وكانت منصة التجارة العالمية من أيام الفراعنة والفينيقيين، صارت دماراً وخراباً!
تنوعه الإنساني والثقافي ثروة جعلته منارة الشرق على مدى العصور، حوله الساسة والمهووسين بالتوريث والمحاصصة إلى بيئات مغلقه عنصرية ومحتربة! 
٥
ومازالوا يعملون على نقيض ما تعلَّموا وعلِموا، وما كان عليه الأجداد الفاعلون منشئي الحضارات وعلوم التجارة والتسويق والزراعة والتصنيع.
نموذج يجب أن يدَّرس في العلوم الاقتصادية والتجارية، وفي الأزمات وإدارتها لزيادتها وتعميقها، و"الحبل على الجرار".
٦
ما تقدم لنصل إلى بيت القصيد:
السلاح المذموم والمتهم، والجارية حملات لتصفيته وتبديده، وإلغاء دوره المحوري في إخراج لبنان من أزماته. 
السلاح بعد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت ورجاله هو وهم من أعزوا لبنان، ووضعوه على الخرائط، واستوجب واستدرج أنهر من الأموال وعشرات مليارات الدولارات الريعية. ما أَمنَّ الاستقرار الاجتماعي، ووفر السلم الأهلي، وحمى الميثاقية، وأمنَّ فرص استمرار المنظومة ونهبها وثرائها الفاحش.
دفعت إيران أكثر من سبعين مليار دولار بحسب الأنباء المتداولة.
دفعت السعودية بحسب إعلانات بن سلمان ٣٠ مليار دولار.
دفعت أمريكا بحسب تصريحات سفيرها السابق ١٠ مليار دولار.
ناهيك عن مؤتمرات باريس وأصدقاء لبنان وأموال الـNGOs ووكالة التنمية الدولية، وقطر والإمارات والعراق ....
٧
في الدبلوماسية والسياسة أَلزم السلاح الدول كبيرها وصغيرها، وبأعلى مستويات حكامها باحترام لبنان، ووضعه على خارطة السياسة والدبلوماسية، وألزمهم بزياراته. فكل زيارة لوزير خارجية أو مبعوث للمنطقة كان يبدأ رحلته من لبنان أو يختمها فيه. واستوجب تحرير عام 2000 قمةً عربية وقمة فرنكوفونية، عدا عن عشرات المؤتمرات وزيارات الوفد والمسؤولين الكبار، وكل ذلك بفضل السلاح ورجاله ودوره.
قبل أن يقول قائل أننا نزيد في قيمة ودور السلاح، نسأله منذ تسلَّم العهد كم من مسؤول زار لبنان؟ كم من مؤتمر أو وفد قصده؟ كم رئيس دولة اتصل؟...
ولولا أن فخامة الرئيس شاب ونشط وساع لاستحضار لبنان بزيارته، لكان ربما لم يذكر في نشرات الأخبار والتغطيات.
٨
أما بعد؛ وبدلالات قاتلة عن قصور الوعي والتفكير وتجاهل الجاري نسأل؛
ماذا يبقى للبنان من مبرر وجود الكيان، أو أي دور يُذكر، إذا سُحِب السلاح وجرِّد لبنان من آخر عناصر قوته وتميزه واستحضاره على الطاولات؟؟؟
إذا استقر الجولاني في سورية، واستثمرت الإمارات مرفأ طرطوس، وتم التتبيع، ماذا يفيد مرفأ بيروت المدمر ومرافئ طرابلس وصور وصيدا المعطلة؟؟ فالتجارة ستكون بين طرطوس وحيفا!
ماذا عن القطاع المصرفي المأزوم والقاصر والمتهم في لبنان والخارج، وأقيمت في وجهه عشرات الدعاوي في العالم؟!
ماذا عن التجارة المثلثة والوكالات؟! 
ماذا عن السياحة الأغلى في العالم والأكثر تخلفاً؟! 
ماذا عن حماية الميثاقية، والصيغة والتنوع، والسواطير والسيوف تشحذ وتنتظر فرصتها؟!
ماذا عن الكيان وبقائه، والنظام وقدرته على الاستمرار، مع وقف الهبات والمساعدات والإنفاق السياسي، وتجاهل حاجات وحالة لبنان لإدارة وتأمين دولته، وتغطية نفقات جيشه ومؤسسته الضامنة للسلم والاستقرار؟!
هل يأمل أحد بأن دولاراً واحداً سيأتي هبة للبنان، أو للتمويل السياسي وإعادة البناء، إذا انتفت وظيفة السلاح، وسُلِّم ودُمِر بأوامر من المندوب السامي؟!
ليدلنا أحدكم بحق الله ماذا سيكون دور ووظيفة لبنان؟ ومن سيتعامل معه باعتبار ويحسب له حساب؟ ولماذا ولأية أهداف؟
لبنان بلا السلاح ورجاله كـ "عرس بلا عريس" 
٩
تنبهوا واستفيقوا من أفكاركم المتقادمة، وتحرروا من عنصريتكم القاتلة.
فإن أحببتم لبنان، ورغبتم ببقائه وتمويله، فأحبوا السلاح ورجاله.
السلاح حررنا مرات، وحقق انتصارات، وأَمنَّ الصيغة والميثاقية، وجلب الأموال، وحقق الكرامة والسيادة، واستحضر لبنان لاعباً حيوياً ومؤثراً.
بلا السلاح يُعدُّ للبنان وسورية أن يعودوا ولايات تركية.
من لا يصدق ليقرأ تغريدة "مبعوث ترامب لسورية" عند استقباله للجولاني في تركيا. 
غداً الوصفة الأمريكية لآسيا العربية "التتريك" والشهادة من فم مبعوث ترمب!



ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
عقوبات أميركية جديدة على اليمن: صنعاء تصعّد ردودها الاقتصادية
نواف سلام الغريب عن كلّ شيء طبيعي! ابراهيم الأمين الأربعاء 24 أيلول 2025 للوهلة الأولى، يبدو نواف سلام كسياسي جاء ليعطي
الاخبار _ زينب حمود : اللبنانيون يتنفّسون الصعداء: صار عنّا رئيس!
جولة تفاوض «استكشافية» السبت طهران لواشنطن: الأولوية لـ«حُسن النية»
اختصاص المراجعة والخبرة في المحاسبة
عون يردّ على حملة سلام: وسام وحصانة لقائد الجيش
بعلبك: مدينة الحضارة التي لا ينصفها الإعلام
خاص صدى الولاية : تقرير حول تصريحات بوتين بشأن الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة
الجمهورية - جوني منير : جبل جليد بين الثنائي والحكومة
السعودية وتركيا لـ«حماس»: اقبلوا بشروط إسرائيل فلسطين الأخبار السبت 6 أيلول 2025 دعت تركيا إلى تحييد موانئها من أيّ نشا
إسرائيل بدأت في رحلة الانتحار
البناء _د. عدنان منصور : لماذا يكره العرب الولايات المتحدة ويرفضون تدخّلها في شؤونهم؟!
«بنك ميد» يصرف 150 موظّفاً
الجمهورية _ جوزف القصيفي نقيب محرري الصحافة : هذه رسالة الضمانات الأميركية لتل أبيب
الانتخابات وما أدراك...!
واشنطن بين الأمس واليوم...!
استراتيجية التوحّش في فصلها الثاني: المزيد من الأمر نفسه
الاخبار _ابراهيم الامين : الـسـعـوديـة فـي لـبـنـان مـجـدّداً: أنـا مـن يـنـطـق بـاسـم الـسـنّـة!
أبو مازن يتراجع عن تسليم السلاح: تسرّعنا!
«أم المعارك» في فنيدق... وتوافق مسيحي في القبيات حماوة انتخابية في عكار: الاعتبارات العائلية أولاً
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث